أكد خالد عبد الصادق، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين، في تعليقه على مشاركة شركته في المبادرة الرئاسية بر أمان، ومشاركتها في تسليم صغار الصيادين بالصعيد مراكب صيد مجهزة، أن الشركة تساهم في المبادرة إيمانا بدورها الاجتماعي لخدمة أصحاب الحرف الصغيرة والمتوسطة والعمالة الغير منتظمة نظرا لأهمية دورهم في دعم الاقتصاد المصري، لافتا أن دور شركات التأمين كمؤسسات اقتصادية يتجاوز توفير التغطيات التأمينية المباشرة ليصل إلى المساهمة الاجتماعية في المشروعات الخيرية والتي يمكن من خلالها رفع الوعي التأميني.
وأضاف، أن المهندس للتأمين تعمل علي تكثيف جهودها لدعم المبادرات الرئاسية والمشروعات الخيرية من خلال المساهمة المباشرة وكذلك من خلال توفير الحماية التأمينية لاصحاب المشروعات والشرائح المنوطة بتلك المساهمات.
وأشار عبد الصادق، أن المهندس للتأمين تعمل علي اتاحة الحماية التأمينية لاصحاب مراكب الصيد لتوفير مصدر دخل ثابت وتشجيع العمل الحر.
وقال مصطفي صلاح، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المهندس لتأمينات الحياة، أن المهندس لتأمينات الحياة تسعي المساهمة في زيادة التمكين الاقتصادي للصيادين بمحافظات الصعيد عبر توفير دخل ثابت للشرائح المستهدفة.
اضاف، ان المهندس لتأمينات الحياة وضعت علي عاتقها ان تساهم بشكل فعال في المسئولية المجتمعية سواء من خلال توفير الحماية التأمينية او من خلال المساهمات المباشرة ، مؤكدًا ان الشرائح المستهدفة من المسئولية المجتمعية يمكن استثمارها في زيادة الوعي التأميني ما يدعم فرص نمو شركات التأمين علي المدي المتوسط والطويل.
وتشمل جهود الحماية التي توفرها وزارة التضامن الاجتماعي، التأمين على أصحاب المراكب الآلية وفقا لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية تحت بند فئة أصحاب أعمال، حيث يسدد صاحب المركب 21% من دخل الاشتراك، ويغطي مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة، والتأمين على صغار عمال الصيد كعمالة غير منتظمة، ويسدد الصياد نحو 9% من الحد الأدنى في مقابل تحمل الخزانة حصة صاحب العمل 12%.